ألفتُ النوح بعدك والسهودا
ألفتُ النوح بعدك والسهودا | وودّعتُ التصبر والهجودا |
وأضمرت الأسى لما تولّى | زمانٌ كان لو دمتم حميدا |
وقد رقّت دموع العين حتى | لتحسبها لرقتها خدودا |
بليتُ من الغرام بكم ولكن | أرى كلفَ الفؤاد بكم جديدا |
وما طمع المعذّب أن يراكم | وقد ضنّ الخيال بأن يعودا |
إذا ما قلت أجلى الوجدُ عني | تذكرتُ المعاهد والعهودا |