نَحْلَة ً عَنَّتْ وطَنَّتْ في الرياح
نَحْلَة ً عَنَّتْ وطَنَّتْ في الرياح
| |
واملأ رماحاً غورَها ونَجْدَها | وافتح أُصول النيل واستردَّها |
|
غمرة ً أودت بخوَّاض الغُمر؟ |
أين نابليون؟ ما غاراته؟ | سلطانَها، وعزَّها، ورَغْدَها |
|
نم طويلاً ، قد تَوَسَّدْتَ الزَّهَر |
راكبَ البحرِ ، مواجٌ ما ترى ؟ | أم كتاب الدهرِ أم صُحفُ القدر؟ |
|
قَلَمِ القُدرة ِ فيها ما سطِر |
ههُنا تمشي الجواري مَرَحاً | واصرفْ إلينا جَزْرَها ومَدَّها |
انظر الفلكَ : أمنها أثرٌ ؟ | هكذا الدنيا إذا الموتُ حَضَر |
فأَرسلتْ دُهاتَها ولُدَّها | ضاق عنك السعدُ ، أو ضاق العُمُر |
لا تقولوا شاعر الوادي غَوَى | مَنْ يًغالطْ نفسهَ لا يعتبر |
|
بَيِّنٌ فيها سبيلُ المعتْذِر |
كجياد السَّبْقِ ، لن تُغنيها | أدواتُ السبقِ ما تغنى الفِطَر |
ضربتها وهْي سرٌ في الدُّجى | ليس دونَ اللهِ تحت الليلِ سرّ |