قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد
قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد | كأنكَ تلمسهُ باليدِ |
وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ | من القلبِ كالعينِ والإثمدِ |
فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم | إلى أنْ تعلقَ بالفرقدِ |
وقلتُ لعيني انظري للفؤاد | وما فعلَ الشوقُ بيَ واشهدي |
فقالَ لها القلبُ هذا غرامي | وبعضُ غرامكِ أن تسهدي |
فخذْ منيَ اليومَ قلبي وعيني | وذي الروحُ أسلمها في غدِ |