قراءة
جرحتْ شوكة ُ البُعدِ وَردَ الحنين
| |
سرى شجَني عائدا
| |
وبقيتُ علي التلِّ أحضنُ غيمةَ حُلمي
| |
وأغفو قليلا
| |
فيجرفني مطرُ الذكريات إلي المُبتدا
| |
ألِجُ البابَ وحديَ
| |
شمسٌ ـ يدحرجُها الليلُ لليلِ ـ كم شربَتْ ظِلَّها
| |
وتراختْ علي مِقعدِ الوقت
| |
طاولة ٌ بين شيخٍ وما فات من عُمرهِ فُسحة ُ الصمت
| |
ما للنبُوءةِ رقمٌ علي هاتف اللعبةِ
| |
الطرُقاتُ مُوَحّدة ٌ
| |
والعلاماتُ بابٌ لطلَّسَمِ الخطوةِ القادمه
| |
خطوة ٌ، خطوتان ،
| |
ويعزلني السيلُ
| |
هذا صراط ٌعلي النار كالفُلكِ في الماء
| |
ينصهرُ الخطو من شمعتي ويُعَرِِّي فتيلَ البُكاء
| |
وللماءِ في ظمأِ القلبِ هسهسة ُ النار في العُشب
| |
والفرقُ مُرتهِنٌ بالولوج
| |
فلو لم ألِجْ
| |
ما قرأتُ الذي كتبَ العمرُ في صفحات الدَرَجْ !!!.
|