وصُول
للسُكون الغروبيِّ ترتيلهُ
| |
وليَ السريانُ إلي الحلم
| |
أعرفُ أن الفتوحات تسبَحُ في دمِها الآن
| |
والفيضانَ إلي الصحراء يُغرِّرُ بالماء
| |
والسيلَ دمعُ السماءِ علي حسرةِ الأرض
| |
والحُلمَ ينزفُ شمعته في انحسارٍ كئيبٍ
| |
يُطَوِّي الغروبُ الشراعَ ويغرقُ
| |
صدريَ ينشقُّ
| |
قلبي يُحَلِّقُ : عصفورًة فوق دوّامةِ المُرتجَى
| |
يحتويها الدُجَى
| |
وتسوِّي يدُ البحر شعرَ الرياح
| |
نجومٌ تطاردُ عُزلتها بالغناء
| |
صقيعٌ يقدُّ قميصَ السُكونِ ويسكبُ ذوبَ الرصاص
| |
يدي في يد الحُلم
| |
نافذتي للخلاص إلي الشرقِ رقرقة ُ الألقِ المُتبقِّي
| |
من المَدِّ عند نزول الملائك تنفخُ في السدِّ رُوحَ التخلُّق
| |
يأجوجُ ـ يأسًا ـ تموجُ ببعضٍ ومأجوجُ
| |
في الجانب المَشِرقيِّ يطوفُ الحجيجُ
| |
ويعلو الأذانُ إلي جنّةِ الخُلدِ , يفتحُها للتَقِي
| |
اقترابيَ يفتحُ في قلبيَ الآنَ وردَتهُ
| |
فتذوبُ ظلاليَ في النور
| |
أطفو أشِفُّ ، أخِفُّ ، أطير ...
| |
إلي الأمل الرحْبِ مُغتسلا من عناءِ الرُّقِي !!!.
|