لا تُغا در
الليلُ لا يرتاحُ دونَكَ فى الفلا
تهمى النّجـوم تثورُ عندَ مرافقـى.
والبدرُ يقسم بالعيونِ، وشوقِها
والنبضُ يوشكُ أن يموت بخافقى .
وتطل من ليل السهاد مواجعى
وتضيعُ فى موجِ البحور مواثقى.
لا زلتُ أرفلُ فى مسيرى نحوه
وحملتُ فى جفنِ العيونِ حدائقى.
أحتار وَسْط الممكناتِ، وبعضِها
وأتوهُ فى صمتِ القصيد الحارقِ.