الى محمد مدحت حسن
الطعنة الاخيرة
أخر الليل
الوجوه تلبس قناع
الحلم
وتنام على حافة ال
آه
وأنت تراود فكرتك
العنيدة
هل كانت فكرة
سقفك مثخن
بالاحتمالات
وجهك يشير اليك
ويعود اليك
كطائر
وجهك كتاب
لاأعرف لغته
هو طبعة أسا متخثر
لم نعد كما كنا
فدعنا نحمل أوزارنا
وننتظر
تأخر الفرح
هو الاله الذي لم
تسعفنا رؤيته
لكننا
مازلنا نتداول فرضية
الطعنة الاخيرة
ومازلت أنت تصر
على فرصتك الاخيرة