حظّى مِنَ الحبِّ
حظّي مِنَ الحبِّ أنْ أشتاقَ
يصْحبني صمتٌ
تردّتْ بهِ الأشواقُ لمَّحْتُ
قاسمتُ صبْري وأشعاري تُعاتبني
تُفضي إلى قلبهِ
لوْ حنَّ أفصحْتُ
مكلومَةٌ في الدّجى أقمارُ عاشقةٍ
لو أرْسَلتْها إليهِ الريحُ
لـ ارتحْتُ
يا هولَ ما يُرهقُ العشَّاقَ مِنْ وَجعٍ
ليستقرَ جراحًا
خلفها رُحْتُ
ألفتُ وجدًا وأشْواقـًا لتُلْهمَني
فكمْ بــ حرفٍ مُسجّيٍ
يكتوي بُحْتُ
أُسرِّحُ القلبَ نجماتٍ لـ رفقَتهِ
حُرّقتُ بالشّوقِ
لو أفصحتُ ما نُحْتُ
والقلبُ يمضي إلى روضاتهِ نَزِقَا
قد راودَ النّفسَ طيفٌ
إنهُ نَحْتُ
هل نالَ قلبُكَ ما أحْظى ليسْكرَ بي؟!
فكمْ عَشقْتُ!
وكمْ بالشّوقِ سبَّحْتُ!
يحلو ليَ اللّومُ أوجاعًا برفْقَتهِ
روحي ستغْشاكَ
لوْ بالقربِ أصبحتُ