الوَشْمُ بالطَلقَة
ليلةٌ طالَت
بدونِ حبيبٍ، كأنّي
ألِد عَقرَباً
بطاقتهِ الحَرَكيّةِ والتماعاتِ
ضَربَتهِ من داخلي
ما بينَ سَاقيّ، ثم
برِعدَتهِ العمياءِ من يأسِ
أن تنصَرف…
وحينَ سحَبتُهُ، ماتَ ـ
أما الشاعرُ الذي
قد صَمّمَ المنظَر، فأحسَبهُ
لم يَنجُ، بل
خطأً
تحَمّصَ من جَرّاءِ
طَلقَتهِ الحمراءِ، وأينَ أنتِ ؟