سأم
فى
لحظةِ سأمٍ يقلِّب العبدُ مخزونَ أرقامِه على هذه الآلةِ اللعينة
فى
لحظةِ سأمٍ يمحو "محمَّد صالح" و"مطر" و"م" أخرى
يجدر به نسيانها
فى
لحظةِ سأمٍ يمحو ظهيرةَ عمرِه
ويتبقَّى
له أنْ يزحفَ على أربعٍ أو يعرجَ على ثلاثٍ، كما فى لغْزِ طيبةَ القديمة.
اختارَ،
إذا جازَ للعبدِ أنْ يختار،
اختارَ
أنْ يقبعَ فى بئرٍ تَقْبعُ فى منتصفِ المسافةِ بين الفجرِ والشفقْ
حيث
يستحيلُ النومُ ويستحيل الأرقْ.
13/ 12/ 2010