الرئيسية » » رؤيا المُلك | محمد عيد إبراهيم

رؤيا المُلك | محمد عيد إبراهيم

Written By غير معرف on الأحد، 19 مايو 2013 | مايو 19, 2013


رؤيا المُلك


خرجَ الخليفةُ، في بعضٍ من الأعياد، أزاحَ الجيوشَ 
والرجّالةَ، الذي لم يُهزم أبدا. وفيما صُفّ له ألفُ فيلٍ، فلما
نظَرَتهُ سَجَدَت بخراطيمها جُمَلاً من الصفوفِ. لتخضعَ آسيا
على كتفيهِ، في حَبلٍ على شكلِ عُقَد، إلى مَبادةٍ إلا الهندُ 
فهي حَمامةٌ بيضاءُ أو أقلّ قليلا…

وليلاً شايَعَتهُ صاحبةُ القَبولِ، بلحمِ حصانٍ وأشياءَ يُنكرها
الشَرعُ. فطَهّر أوشابَها، وتلَظّظَ. غاصَ بمَفرقِ العشقِ  
ما رَطانتُه أسعَفَت. هَلّ نومٌ، فكان أن طَوّقَتهُ بأطنافها وبَغاياهُ
على بُقيّات أنسجتهِ ـ هاجَ المُقامُ، وضجّت الأقدارُ كافيةً.    














أَسبلُوهُ ـ وانسكبَت فتنةٌ، بعد تعبئةِ الديوان، بتركيعِ 
الرواقصِ. فانتفشَت ثُلمةً عيناهُ، وهُدّم خَازِنُه في المدائن... 
"إن كَيدي متين"، بينما فِرَقُ الجيشِ تجثو، على القطفِ. لم تَغلِب، 
ولا وجدَت غالباً. فتمذهبَ العدلُ في الرافضةِ، قويّ الجثةِ 
كالمكتوفِ. والرَعدُ مُحدَثٌ، دون لهوٍ أو آفةٍ من صنم:    

أكثرَ الخطأَ، المهذارُ. على الريحِ، دون نقابٍ، يطوفُ 
في هَرَجِ الإبلِ. بسَكّينٍ، تَهَرّأَ لحمُه، والصفيرُ عن كَثَبٍ. 
لا يُفهَمُ المرادُ، من هوَس الأفاعيلِ ـ
ما ينفُذ في الكتبِ من الدماءِ، وجَفّ. 









التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads