الرئيسية » » رحلة الصوفيّ الأخيرةُ إلى غزة أحمد بشير العيلة

رحلة الصوفيّ الأخيرةُ إلى غزة أحمد بشير العيلة

Written By غير معرف on الأحد، 7 أبريل 2013 | أبريل 07, 2013




رحلة الصوفيّ الأخيرةُ إلى غزة


أحمد بشير العيلة
بعد اغتراب دام 44 عاماً عن الوطن
شعر/ أحمد بشير العيلة

أعيدُ الروحَ للأسماءِ في لغةٍ تحاورني
وأرمي البرقَ في شوقي و
أعيدُ الروحَ للأسماءِ فلا وعدٌ يسامرني أنادي الريحَ أبعثها لأغصانٍ تحاصرني
اقِ مجنوناً هنا في غزةَ انهارت
وغزةُ ترفعُ الأشجارَ في قلبي وتأسرني يعود الشعرُ للع ش صوامعهُ يجيدُ القصفُ وصفَ الروح لو سقطت عمائرُها فأسمعُ صوتَ صوفيٍّ
لى قطبيه يكتبها على الجدران ع
يحاورُ زهرةَ الليمونِ أن تبكي فيجهش في الحوار هواهُ والأسماءُ راياتٌ عرساناً ومفقودين سياسيين أو شهداء أو عشاقَ .. أو بلهاء يعرِّفُ لذةَ الأسماء إذ تُتلى
إلى غزة وغزةُ سوف تتبعه إذا
ويحسبها قناديلاً على الأسوار يشعلها إذا احتاجت جوارِحُه يعيد الروحَ للأسماءِ لو عادت عشقت سيمضي العمرَ صوفياً يفسِّرُ كل هذا الرمز علامات الهوى احترقت بجمرتهِ يذوبُ الشعرُ مذهوباً إذا غنى
هذا القوم بكّاؤون من ليلى وذاك القوم
على سطريْن من نعناع رصاصُ الأخوةِ الفرقاء أوقفهُ فقسَّمَ فرقةَ العشاقِ عشاقاً وعشاقاً ف منهارون من ليلى وليلى لا ترى أحدا. هنا في غزةَ الأقوالُ مثل الجمر والنظراتُ مثل الجمر والأفعال مثل الجمر والنهدات مثل الجمر
أجنحتي على الجميز في غزة
لتمشِ بينهم يا قلبُ صوفياً يدوس الجمر لتكوِ نبضكَ المسكون بالأسماء علّق سبحةَ الملكوت قرب المسجد العمريّ وقل الله.. قد ألقي تُوقل الله.. أرشُّ العطر في خطواتِ من يأتي إلى غزة وقل الله.. احرقْ ذاتكَ العليا بخوراً في هوى غزة وقل الله..
ند بئر السبع آهتـنا وقلْ الله .. قل الله
واذرف دمعكَ البلديّ للكونيّ قرب حواجز التفتيش قل الله.. اقرأ شعرَ من مروا ستأتي المجدلُ العليا لتسمعَنا وتلقي عذاب القلبُ يا صوفيّ خذ صلصَالها قلباً وخذ أسماءها درباً لوحدتها هنا الشهداء يجتمعونَ لو سمعوا قصائدها ويفترشون تربتَها هنا الشهداء يبتعدون لو بعدت قلوبهمو
ةٍ تعطرهم يصيحُ ال
ويقتربون لو قرِبوا هنا الشهداء أسمعهم إذا ما حاوروا طيراً أصيبَ بطلقةِ الفرقاء هنا الشهداء أرقبهم وهم يمشون بعد النوم وفي يدهم شتول اللوزِ تُصَفُّ على مصال حطيرُ في الأفعال والأفعالُ أجنحةٌ تقرِّبُهم أقودُ السربَ يا ليلى إلى لغةٍ تعرِّفني فهل ترضين يا غزة ؟ بأي رؤىً ستكتملين إن عادوا سأعرفكم إذا عدتم
.. أنتم. شعر/ أحمد بشير العيلة
أشمُّ مواسمَ الياسمين من ميليْن لو عدتم أقبِّلُ بهجةَ الأهلين في الخديْن لو عدتم ونار العاشق الصوفي موالٌ إذا جئتم محاورةٌ تشد الروحَ وَجْدٌ جمر
هُ بيت حانون 7 مايو 2011

التعليقات
1 التعليقات

1 التعليقات:

  1. الرجاء من مشرفي الموقع نسخ القصيدة بدقة، فالأسطر متداخلة فيها
    شكراً

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads