كم تراودُني تلكَ الفكرةُ الكسولةُ ، أنْ أحفرَ في قلبِكِ حفرةَ ميلادي ،أزُجُّ بنفسِي بين كلَّ شيئين منكِ ،
لأعدَّ أنفاسكِ المغَبّرةَ بصوتي ، أتربّعُ فيه ، أنتظرُكِ كل عصرٍ ، نمحو زوائدَ الوقتِ ،
لنغرُبَ سوياً مباغتين الأرضَ ،ونُلْقي بأسرارِ النهارِ على جانبِ قطارِ نظراتنا المشبّعة بصمتنا ،
حتى نركبُ الليلَ بأحلامٍ بيضاء ،ونصعدُ لنرْبطَ خيطَ القمرِ المقطوعِ عنْ أرضِه ، وكأنّه طائرةٌ ورقيةٌ يتمايلُ كالتوليبِ دونَ هواءٍ، فالحلمُ منْ مكانٍ مرتفعٍ يبدو أجمل بكثيرٍ .
حسام معروف - فلسطين
لأعدَّ أنفاسكِ المغَبّرةَ بصوتي ، أتربّعُ فيه ، أنتظرُكِ كل عصرٍ ، نمحو زوائدَ الوقتِ ،
لنغرُبَ سوياً مباغتين الأرضَ ،ونُلْقي بأسرارِ النهارِ على جانبِ قطارِ نظراتنا المشبّعة بصمتنا ،
حتى نركبُ الليلَ بأحلامٍ بيضاء ،ونصعدُ لنرْبطَ خيطَ القمرِ المقطوعِ عنْ أرضِه ، وكأنّه طائرةٌ ورقيةٌ يتمايلُ كالتوليبِ دونَ هواءٍ، فالحلمُ منْ مكانٍ مرتفعٍ يبدو أجمل بكثيرٍ .
حسام معروف - فلسطين