عامود قصيدة
لهذه القصيدة عامود
يستلقي في منحوتة لهنري مور،
فلا يبنيها،
ولها لسان يلهو فوق أريكة ضجرة،
فلا يعبأ بها؛
القصيدة تنتظرني،
والقارئ ينتظرها،
وأنا أنتظرُ ألقاً لا يخبو
على أطراف أصابعي؛
أعشتُ كي أكتب؟
أأكتبُ كي أعيش؟
حياة تسري في دبيب حاء خلف باء.
***