وكبرتُ يا أمي
ولم تكبرْ ضفائري..
كبرتُ يا أمي ومازالت أرجوحتي معلّقةً..
بلمسةٍ من حنان كفيكِ...
ومازالت أطرافُ ثوبكِ تلملمُ الدمعَ عن خدّي...
وما زالت عيونكِ تكشفُ كل أسراري بنظرةْ...
تحت قدميكِ أفرشها..
لتتحول إلى بلسمٍ يداوي جراحَ العمرِ
المعتّق في خوابي مايمضي من الزمنِ...
وشوقاً أسافرُه بلاوعيٍ إليكِ إلى الوطنِ...
ومازلتُ يا أمي أخشى الليلَ وحدي أصاحبهْ...
كبرتُ يا أمي ومازال رضى قلبكْ..!
يروي جفافَ أيامي ..
بعيدةً عنكِ أنا أتابعهْ...
0 التعليقات