كيف حال الصباح ؟
..،..
أصبحت أقلّب صفحات ( السفر )
وأطمئن أن الرحيل مباح
وأن البلاد التى استقبلتنى طفلا
ما زالت أبوابها مفتوحة للوافدين ..
وأن دمشق بلا حرائق ولا فتن
وأن الغوطة / الحلم
أشجارها بلا حراسة ؛ تكرم الغرباء .
............
أصبحت فى نعمة الصمت
الذى بطعم التآمر ،
أتأمل الفرحة المصنوعة فى الوجوه بحذر ..،
والسائرين خلف الأناشيد والشاشات
أسألنى :
لماذا الحزن
والشوارع ضجت بالمهرجان
لماذا الشك
والجموع اطمئنت ليقينها
لماذا أنت وحدك .
_____________________________
" سامى الغباشى "