المانحات الذّوق
الإهداء : الى الشّاعر الأخضر بركة
هُنّ ألقينكَ حيث شاءت ريحهّن
و انعطفن يحملن صداك
حانيات يمسحن دمعة في المتاه
يجمعن أثر الطّير في أكمامهّن ...و يمضين
في استحالات الهديل
كسيرٌ ظلّكَ ....يَتبعهّنْ
غريبٌ كعاشقين لا يلتقيان إلاّ خارج النّبض
بَعدّهن ....نازفُ نداك
هُنّ الجريحات على رؤوس السّرو كالحمام
المتعبات كالأرض في عينيك...من الدّوران
هُنّ تاج القصيدة في الحلم
باب الفرح
ليلة عيد بنصف نجمة
المستعصيات في خدر الرّباعيات على خيّامهن
الواقفات كالسّنديان في الظّل
هُنّ ما تدين به الأباريق للجمرات
للرّشفة
وحدهنّ كنّ و ما زلن...
يمشين على خيوط البرق
يقرأنك للبعيد
نسوة من أخضر كفّك قد ولدن
عفراء قمير طالبي 28/03/2015