غريبة في وطن ...
ووجدت نفسي في صحوةٍ...
كالمستجير من الرمضاء بالنار...
الروح ظامئةٌ والماء بين يدي جاري...
مصباحي متوهجٌ. أشكو العتمة في نهاري...
راحلةً إلى النسيان منك في سفرٍ
أنت قبلته الأولى
وجعبة الذكريات بك حرّى ..!
أحملك غابات حزني وضفائرَ عمري ..
وأراجيح الصغار...
حائرةٌ أنا يا أنا.....
ياوطني بسؤالٍ...
تاهت به الشفاه يردده الصدى...
مابين الأزقة والحواري ...
أنا وجعك والنزف ...!
أم أنت وجعي. ولهيب ناري ..؟