عند شفق المغيب
وقفتُ على عتباتِ قلبك.
مكلوم القلب
مكسور الروح
جاءت بي أعاصيرُ الحنين
تحملني على أجنحةِ الإشتياق
وفى عيني دمعتان
أنا وحبي ٠٠٠
ها أنا بقيةٌ من ولهِ السنين
أجثو على قلبي
ابتهلُ إليكِ
أرتل آياتِ عشقي وأنزفُ حزني
أنثر الرجاءات وأستجدي
لحظةَ صفوٍ
وهمسة حبٍ بصدق
جئت كطائر نورسٍ
فارق سرب الأيام
وأستقبلُ تقاسيم وجهكِ
المرسوم على جناحي
اتتبع نفحاتِ عطرك
ومنابع النور فى عينيكِ
طائرك المغرد
يحن ويشتاق الي عشهِ
المغمور بالدفئ فى جفنيكِ
ذات مساءٍ كمم منقاره
الالم ونتف الوجع
ريشه الجميل
اتيت إليكِ أنهكني ليلُ
النداءات
أستجمع قوى الحبِ
فى نفسي
وأصلى للرب أن تكسري
قيدي عن معصمي
فلا تذبحيني مرتين ٠٠٠٠