الرئيسية » , » ربما كنتِ مفتونة بتقاسيمي | لوكاس ريگاتزي | ترجمة فاطمة نعيمي

ربما كنتِ مفتونة بتقاسيمي | لوكاس ريگاتزي | ترجمة فاطمة نعيمي

Written By هشام الصباحي on الأربعاء، 10 يونيو 2015 | يونيو 10, 2015

ربما كنتِ مفتونة بتقاسيمي
وجِلدي الناصع كملاءة سرير
والذي يخفي تحته كل تعقيداتي
ويقدّمني لكِ بصورة مهضومة
أتساءلُ ونحن معاً
عما إذا كانت هذه الليالي السِت القادمة
التي لن تكوني فيها لوحدكِ تماماً
ستجعلكِ تفكّرين على الأقل في إبقائي بقربكِ
كطاولة، تتركين عليها أوجاعكِ مثلاً
قبل أن تنتهي من الطَرْف ٤٠ مرّة قبل النوم
آه..
كيف أعودُ الى النوم
وأنا غارق في الحب؟
أتأملكِ
أدرسُ تفاصيلك بينما أنتِ غارقة في النوم قربي
أتساءل
ترى هل عثرتِ على خرائط في مرفقي
كما اكتشفتُ انحسارات المد والجزر تلك في جبينكِ؟
تحلمين بحبكِ لي يهرب منكِ
تفزعين
يجعلكِ هذا راغبة في تمزيق نفسكِ أكثر
لكنكِ تعودين الى النوم، وتغلقين عينيكِ مجدداً
وتنتزعين نفسكِ خارج هذا الكابوس
ربما من الأفضل أن تبقيني كطاولة قرب سريركِ
تضعين في درج منها الأمور التي تؤرقكِ
تتركين في آخر زوج أمكِ
وتضعين عيونكِ الحزينة في درج
في فمي فلتتركي قلبكِ الموجوع
واتركي على عُنقي، رغبتكِ في الحب
واهمسي بأنفاسكِ النَديّة في أذني:
أنتِ مهمّة جداً لي، يا طاولتي!
..
لوكاس ريگاتزي
ترجمة:‫#‏فاطمة_نعيمي‬

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads