يافطة كبيرة بيضاء ترحب بالقادمين
و ما ان تترك محطة القطار و تصعد الي العربة القديمة
يأخذك طريقا جافا الي القرية البعيدة
بلا يفط و لا حروف مجروحة
اطفال بجلابيب واسعة و رؤوس حليقة
يسابقون القيظ الي الترعة الضيقة
ازيز من الحرارة و التاريخ يصاحبك
و عيون صغيرة تطل من بين اوشحة سوداء
بئر معطلة و جبل مصنوع من الخرافات
علي بعد مائة متر تقع الذاكرة
حيث الجغرافيا مثلث من الطفولة و الاعياد و المآتم
و في الخلفية
مندرة الرجال حين كانت القامات اكثر طولا
و الاصوات اجشة و الليال اناشيد و بطولات علي الرباب
و علي بعد كيلومتر او اكثر
جبانة العائلة في باطن الجبل كما يليق بحياة خشنة
اعتادت الاساطير و العراء
يافطة كبيرة و مهترئة
و طريق خال الا من القيظ و العقارب
اطفال بعيون يمﻷها القيح و الغضب
تاريخ تعفن علي حوائط مهدمة
و عربة معطلة علي بوابة بين الفراغ و الذاكرة و الجحيم
و ما ان تترك محطة القطار و تصعد الي العربة القديمة
يأخذك طريقا جافا الي القرية البعيدة
بلا يفط و لا حروف مجروحة
اطفال بجلابيب واسعة و رؤوس حليقة
يسابقون القيظ الي الترعة الضيقة
ازيز من الحرارة و التاريخ يصاحبك
و عيون صغيرة تطل من بين اوشحة سوداء
بئر معطلة و جبل مصنوع من الخرافات
علي بعد مائة متر تقع الذاكرة
حيث الجغرافيا مثلث من الطفولة و الاعياد و المآتم
و في الخلفية
مندرة الرجال حين كانت القامات اكثر طولا
و الاصوات اجشة و الليال اناشيد و بطولات علي الرباب
و علي بعد كيلومتر او اكثر
جبانة العائلة في باطن الجبل كما يليق بحياة خشنة
اعتادت الاساطير و العراء
يافطة كبيرة و مهترئة
و طريق خال الا من القيظ و العقارب
اطفال بعيون يمﻷها القيح و الغضب
تاريخ تعفن علي حوائط مهدمة
و عربة معطلة علي بوابة بين الفراغ و الذاكرة و الجحيم
