في انتظار لقياك
في المساءات
حين تخيّم العتمة
على اغصان "التلاجن"
ويهبط الحزن منها
الى القلوب المتيمة
سأترقب لقياك.
في المساءات
حين ترقد الوديان
كالافاعي الميتة
وفي تلك اللحظات التي
تحكم المتسلقات شباكها
حول أرجل السروة
اذا ذكرتني ام لا
فأنا لا أقلل من ذكراك
وبأنتظار لقياك
ارنو الى الطريق.