ذكرى
في ليل الشتاء
موقد الشمس
لا يدفئ كمدفأتي الحامية
ولا يضئ مثل مصباحي
أيّ مصباح
ولا ذلك القمر
الذي إرتدته الثلوج.
في ليله ظلماء
أضأت مصباحي
في عبور الجار
وكانت الرياح
تقتحم الصنوبرات
والبيوت المطفئة.
وجارنا قد ضاع
في الطريق الوعر البعيد
وانا ما زلت أحمل الذكريات وأردد هذه الكلمات:
من ذا الذي يضئ؟
من ذا الذي يضرم؟
ومن ذا الذي يخبأ هذه القصة
في قلبه؟.
في ليلة الشتاء
موقد الشمس
لا يدفئ كمدفأتي الحامية.