اللّيل والمطر
ليلٌ
ويؤنسه الظلام
ضفدع يغني
من على شجرة التين الهرمة
ويبشّر بالمطر والفيضان.
ليلٌ
والعالم
كأنه ميت في قبر
وانا غريق أفكاري:
_ ماذا اذا زخ المطر
من كل الجهات ؟
_ ماذا اذا قذف بالعالم
زورقاً الى البحار ؟
لم الاستغراق في هذا الليل المغدق بالظلام
وليكن التفكير بما سيحدث في الصباح
حين يرتقي الصبح صهوة الجبال
هل سيهمل هذا الطوفان ؟