الرئيسية » , » ضحكتك | بابلو نيرودا / Pablo Neruda | ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصباح

ضحكتك | بابلو نيرودا / Pablo Neruda | ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصباح

Written By Unknown on الاثنين، 16 فبراير 2015 | فبراير 16, 2015

اِحْرِمِينِـي الْخُبْـزَ إِنْ شِئْـتِ
اِحْرِمِينِـي الْهَـوَاء،
لَكِـنْ لاَ تَحْرِمِينِـي ضِحْكَتَـك.
لاَ تَحْرِمِينِـي الْـوَرْد،
السَّهْــمَ الــذِي يُشَطِّـرُ،
الْمَـاءَ الــذِي تَدَفَّـقَ فَجْـأَة
فِــي فَرَحِـك،
الْمَوْجَـةَ الْمُبَاغِتَـة
لِنَبْتَــةٍ تُولَـدُ فِيـك.
صَلْـبٌ كِفَاحِـي
فَعُـدْتٌ بِعَيْنَيْـنِ مُتْعَبَتَيْـن
أَحْيَانــاً
مِـنْ رُؤْيَــةِ أَرْضٍ لاَ تَتَغَيَّــر،
لَكِـنْ حِيـنَ تَهِـلُّ ضَحْكَتُـك
تَصْعَـدُ إِلَـى السَّمَـاءِ بَاحِثَـةً عَنِّـي
وَتَفْتَـحُ لِـي
جَمِيـعُ أَبْـوَابِ الْحَيَـاة.
حَبِيبَتِــي،
فِـي أَكْثَـرِ السَّاعَـاتِ ظُلْمَـة
تُنْثَــرُ ضَحْكَتُــك،
وَإِذَا فَجْــأَة
تَرَيْـنَ دَمِــي
يُلَطِّـخُ أَحْجَـارَ الشَّـارِع،
اِضْحَكِـي، لأَِنَّ ضَحْكَتَـكِ
سَتَكُـونُ لِيَـدَيَّ
مِثْـلَ سَيْــفٍ بَــارِد
قُــرْبَ الْبَحْـرِ فِـي الْخَرِيـف،
يَجِـبُ أَنْ تُوقِـفَ ضَحْكَتُـكِ
شَلاَّلَهَـا الزَّبَـدِيّ،
وَفِـي الرَّبِيـعِ، حَبِيبَتِـي،
أُرِيـدُ ََضَحْكَتُـكِ
مِثْـلَ الزَّهْـرَةِ التِـي كُنْـتُ أَنْتَظِــر،
الزَّهْـرَةِ الزَّرْقَـاء،
وَرْدَةِ وَطَنِـي الرَّنَّـان.
اِضْحَكِـي مِـنَ الَّليْـل،
مِـنَ النَّهَـارِ، مِـنَ الْقَمَـر،
اِضْحَكِـي
مِـنْ طُرُقَـاتِ الْجَزِيـرَةِ الْمُلْتَوِيَّـة،
اِضْحَكِـي مِـنْ هَـذَا الأَبْلَـه
الْفَتَـى الـذِي يُحِبُّـك،
لَكِــنْ
حِيـنَ أَفْتَـحُ عَيْنَـيَّ وَأَغْلِقُهُمَـا،
حِيـنَ تَمْضِـي خُطُوَاتِـي
وَحِيـنَ تَعُــود،
اِحْرِمِينِـي الْخُبْـزَ وَالْهَـوَاء،
النُّـورَ وَالرَّبِيـع،
لَكِــنْ
لاَ تَحْرِمِينِـي أَبَـداً ضَحْكَتَـك
لأَِنِّـي سَأَمُـوت.
*
ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصباح
**
TU RISA
Qu?tame el pan si quieres
quitame el aire,
pero no me quites tu risa.
No me quites la rosa,
la lanza que desgranas,
el agua que de pronto
estalla en tu alegria,
la repentina ola
de planta que te nace.
Mi lucha es dura y vuelvo
con los ojos cansados
a veces de haber visto
la tierra que no cambia,
pero al entrar tu risa
sube al cielo busc?ndome
y abre para mi
todas las puertas de la vida.
Amor mio, en la hora
m?s oscura desgrana
tu risa, y si de pronto
ves que mi sangre mancha
las piedras de la calle,
rie, porque tu risa
ser? para mis manos
como una eapada fresca.
Junto al mar en oto?o,
tu risa debe alzar
su cascada de espuma,
y en primavera, amor,
quiero tu risa
como la flor que yo esperaba,
la flor azul, la rosa
de mi patria sonora.
Riete de la noche,
del dia, de la luna,
riete de las calles
torcidas de la isla,
riete de este torpe muchacho
que te quiere, ,
pero cuando yo abro
los ojos y los cierro,
cuando mis pasos van
cuando vuelven mis pasos,
niégame el pan, el aire,
la luz,
la primavera,
pero tu risa nunca
porque me moriria.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads