أن تضع الأقحوان على عينيّ
وأن تدس مفتاح جسدي
في جسدك
بحرص
لكن..
لا تدعهم يصلّون على غرفتي المُظلمة
أو يضعون الحجارة النظيفة حول حافّتها
لم أمت بعد
أنا فقط أخلط هيكلي بالتراب
وأضغط على العجين
بصمت
لا أعرف من يرغب في خُبزي سواك
ومن يشتهي رائحته
التي لا تفوح بالنبيذ
ولا النساء
الرائحة التي تراكمت فيّ
كنحيب الأمهات
الكئيبات.
قد أخاف في العتمة
أو يضمر قلبي
قد لا يصلح الثوب لقياس قدميّ
وقد لا أستطيع رفع شَعري إلى الأعلى
لكن لا تدعهم يلقون بي في شق
غير ذاك الذي بقلبك
وضع سوسنة في فمي
بدلاً عن قُبلتك
لكي لا يمتلئ
بالهوام.