حرائقُ قديمةٌ.
تحتَ قمرِ النُّعاسِ أفزعُ من ظلّي
وأنا أُشَذِّبُ ما يعتملُ بأنحائِي؛
كي لا يلقطَ الهواءُ كيمياءَ جسدي.
يمرقُ طائرُ الليلِ
يجرحُني الغبارُ على الجدارِ.
لا نايَ على حافّةِ الليلِ،
وشرفتي فمُ الصّحراءِ،
النايُ والبكاءُ الخافتُ، أسيلُ نبعَ كلامٍ.
حزينًا، وفارغًا من الأصداءِ.
يمرُّ الشّبحُ،
فهل غفا البحرُ على الكرسيِّ الحجريِّ؟!
لا ليلَ خارجَ الليلِ!
وأنا بلا أقنعتي أشهقُ التّبغَ؛
ولا يفسرَ شبقَ شفتيّ لحرائقَ قديمةٍ.
تحتَ قمرِ النُّعاسِ أفزعُ من ظلّي
وأنا أُشَذِّبُ ما يعتملُ بأنحائِي؛
كي لا يلقطَ الهواءُ كيمياءَ جسدي.
يمرقُ طائرُ الليلِ
يجرحُني الغبارُ على الجدارِ.
لا نايَ على حافّةِ الليلِ،
وشرفتي فمُ الصّحراءِ،
النايُ والبكاءُ الخافتُ، أسيلُ نبعَ كلامٍ.
حزينًا، وفارغًا من الأصداءِ.
يمرُّ الشّبحُ،
فهل غفا البحرُ على الكرسيِّ الحجريِّ؟!
لا ليلَ خارجَ الليلِ!
وأنا بلا أقنعتي أشهقُ التّبغَ؛
ولا يفسرَ شبقَ شفتيّ لحرائقَ قديمةٍ.