اقدمُ حصاتاً الى برتقالة
*
*
ما في رأسي لاتجدُ الكلماتُ سبيلها اليه :
تتدافعُ لتتكوّمَ في كفيَ المفتوحة .
من اجلهِ , وما فيهِ
تواطأتُ مع الجهاتِ
لأخفي حيرته عن هذا النهر
تتدافعُ لتتكوّمَ في كفيَ المفتوحة .
من اجلهِ , وما فيهِ
تواطأتُ مع الجهاتِ
لأخفي حيرته عن هذا النهر
*
لذا آلامي ليستْ قليلة
رغمها يحتشدُ الهواءُ على ركبتيَ
يتبعني اينما انتقلُ , يجلسُ امامي
كأنهُ صورةٌ لهضبة
او مركباً يتأرجحُ على رصيف
رغمها يحتشدُ الهواءُ على ركبتيَ
يتبعني اينما انتقلُ , يجلسُ امامي
كأنهُ صورةٌ لهضبة
او مركباً يتأرجحُ على رصيف
*
اقفُ كل يومٍ بين ظلّي وفنائه الوشيك
حولي مياهُ شبابي
وذكرياتٌ عن رغباتهِ التي تدمرتْ
حولي مياهُ شبابي
وذكرياتٌ عن رغباتهِ التي تدمرتْ
*
ما قلتهُ كانَ عن الشفق
لستُ موعوداً الا بشعلةِ المساء
ودون اي نشيد
لستُ موعوداً الا بشعلةِ المساء
ودون اي نشيد
*
وما اقوله عن أمي , الآن ودائماً
لأنها صارت الحاناً مبعثرةٌ في قامتي
من نظراتها ولا زالتْ تومضُ
اخطو في الغسقِ لأقدّم حصاناً الى برتقالة
لأنها صارت الحاناً مبعثرةٌ في قامتي
من نظراتها ولا زالتْ تومضُ
اخطو في الغسقِ لأقدّم حصاناً الى برتقالة
*
اين تلك الطفولة التي كنتها ايها الشاعر ,
أينها؟
أينها؟