سأحمِلُ كلبي الأرقط و غرابيَ الأبيضَ
و أعودُ أدراجي
إلى الغابة
التّي أشجارها
بلا أغصان.
.
سأحمِلُ هذا الهواءَ المُلوّث
إلى الغابة
التّي أشجارها
بلا أغصان.
.
سأحمِلُ هذا الهواءَ المُلوّث
َ و أضواءَ المدينة التّي لا يُصيبها الإرهاق
حتّى يكُونَ في الزّاوية قبلَةٌ مسروقة
أو طعنَةٌ في صدر .
.
.
سأحمِلُ شهادَةَ ميلادي,
و أعودُ إلى الرّيفِ
حيثُ شجرةُ الزّيتون العظيمة
أجلسُ القًرفًصاء تَحتَها
أذرفُ دموعاً
و أتوسّلَ للأغصانِ أنْ تباركَ خُطايَ.
.
و عُودَ الثّقاب الذّي في قلبي
سأحمِلُهُ اليومَ أيضاً,
.
و عُودَ الثّقاب الذّي في قلبي
سأحمِلُهُ اليومَ أيضاً,
و أحرقَ به وجهي المُنعكِسُ في بركٍ عميقة
بركٍ غرقتُ فيها
و لا أزالُ.
و لا أزالُ.
.
سأحمِلُ عُنقي الذّي امتدَّ في مُخيّلتي كثيراً ,
صارَ مطّاطاَ أكثَرَ مِنَ اللاّزم كأفعى ـ
يَهرُبُ مِنْ مشانِقَ
يَهرُبُ مِنْ مشانِقَ
أعدَدْتُها بالرّعبِ الذّي يملؤني,
أعدَدْتُها عالياً في السّماء.
.
سأحمِلُ أشياءَ كثيرة على ظهري,
.
سأحمِلُ أشياءَ كثيرة على ظهري,
و أخرى في قلبي ,
أضعُها عِندَ باب منزلٍ ﻣﺄﻫﻮﻝ
بشكلٍ متناثر,
بشكلٍ متناثر,
و أطرُقُ طَرقَتَين:
طَرقَةُ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ البابِ ,
و أخرى
ﻋﻠﻰ بابٍ منزلٍ مهجور.
ﻋﻠﻰ بابٍ منزلٍ مهجور.