أدْمنَتْ بُوقَ المَلِكِ
إذْ لا تمُرُّ ليلةٌ دُونَ أنْ تأكُلَ طِنًّا مِنْ زُهُورِهِ
وتُسجِّلَ هلوساتِهَا صَوْتًا وصُورةً
ولمَّا يأتِ الصَّبَاحُ تتخلَّصُ من شللٍ مُؤقَّتٍ أصَابَهَا
وترى حلمتيْها وقد صارتَا نخلتيْنِ
بينما ما هلوستْ بِهِ
كان ككتابٍ مُقدَّسٍ
حمَلَهُ النَّمْلُ في رحلتِهِ للشِّتاءِ والصَّيْف .