وحشة
إنني صالحٌ للعزاءِ في أيّ وقت.لا وقتَ يلائمُ حصادَ القمحِ إلى الشمال من هذه الوحشةِ. إنهم يفضُّون الرسائلَ في المباني الزرقاء.المياهُ الساطعةُ تتسلّلُ، الآنَ، إلى وحدةِ الأمهات. الأمهاتُ يَهْرَمْنَ بين الإبرةِ والخيطِ بانتظارِ الأولادِ، والأولادُ لا يعودون.
بيروت
اذار 1980/ من ديوان "منذ جلعاد"