تعبتُ من جمال القصاص
لم يعد يغريني بحماقاتٍ جديدة
وحين ألهو فوق كتفيهِ يصرخُ:
البابُ لم يعد يتحمّلُ كلَّ هذا الطَّرْق.
سأتركه هنا.. في هذه الصحراء
ربما تنشقُّ الأرضُ وتبلعُهُ
أو تدعي السَّماءُ بنوَّتـَهُ
أو تحتسيهِ غيمةٌ شاردةٌ
ربما يتذكرُ ..
أنني لا أعملُ لصالحهِ
أن مهمتي ليست أن أخلِّص َالتاريخَ
من كلِّ هذه الرذائل .