الرئيسية » » ما يُهالُ على الجسدِ من الضوء | إبراهيم الحسين

ما يُهالُ على الجسدِ من الضوء | إبراهيم الحسين

Written By هشام الصباحي on السبت، 30 أغسطس 2014 | أغسطس 30, 2014

ما يُهالُ على الجسدِ من الضوء

لكنَّ ما يُهال على الجسد من الضوء، كان يمكن مهادنته بتحايل البرتقاليّ الكامد فيه على جهته
كان يمكن تخفيفه باقتراف الطين المخضرّ ﻷعضائه وعيونه
لكنّ ما يُراق على خشبه وعلى عقده الدامسة، كان يدخله في ممرِّ القتامة..
فهل كان الصدأ يفتح مصاريعه ليؤخّر العظام عن موعدها
أم أنّها الجهة الصارمة، دلّت القامات على الجديلة
فالقهوة من سُمرتها في أوّل الصُّبح تنهض وتستطيع أن تسمع دبيب خطاها،
والغيمة البيضاء ترافق المصباح وتحاذي تخافُتَه إلى أن يصبح خارج
دمه؛
والغيمة بثلجها شابتْهُ لفحات الدخان تعود الخشبَ وتقف على سوادِ حروقِه.
-----------------
إشارة: اللوحة للفنانة فاطمة لوتاه


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads