لا أتحدث عن نيرفانا كسولة، أو متنورين. أنا أجهلُ المواقفِ؛
هكذا بعد أن عدتُ إلى خندقي، اكتشفت أن البدر هنا
علاقته بالماء الحُر الذي يسمونه الصوت والسيف
بالمماليك، أنا جنيّ، قد تكون أصفادي مكسورة
لكنها لازالت حول معصميّ وكاحليّ، كل جنيّ مملوك.
الكلاب في كل مكان، تتشمم العفاريت، لتمسكها
مروحة السقف مكسورة، هتافي في الجنود مكسور
الشهب التي يتحدثون عنها، ولا يعرفون أين تسقط
الحب الذي يتوهّجُ كفانوسٍ على سبيل لا يعني شيئا للخائفين
يراهُ العابرون، كحصان، يجعلك محصنا من السيوف والخناجر
لكنه يكشفك للسهام.
أمضي وخيالي، مربوطٌ لقدمي، الحبّ يأكل روحي كحمض
الكثبان المحيطة بي، تغير أمكنتها في الليل، بدون إذني
الأسوار المحيطة بي، والحرس المتناوبون عليها
لا تمنع البدر الرائع من الوصول لقلبي
حتى من قبل أن يشرق وأراه
وتغمر فضته روحي
ها هو بالفأس، يكسّر كل شيء فيّ.