وحدكِ تحت وشيش المكيِّف
تتأملين الوقتَ وهو يفِرُّ كالماء بين أصابعك
وأنا أرفعكِ فوق كتف القصيدة
أقبِّلُ قدميكِ
واحصي البراعمَ
أقطفُ وردةً شبَّتْ عن الطّوق
أدهنً بها باطنَ القدم
وحين أرفع عينيّ للسقف
لا أري نفسي
أتوه ... أذوب كشمعةٍ وحيدةٍ
تؤنس وحشةَ الشمعدان