ويَهدُّنِي شَوْقٌ لِعُمْرٍ قدْ مَضَى *** هوَ لن يَعُودَ فقدْ تَدَاعَتْ أَزْنُدِي
هـوَ لن يعود فقد تَحطًّمَ مَرْفَأي *** والبحرُ أظلمَ للضبابَ سَيَرتدِي
هـو لن يعود فَذاكَ شاهدُ قَبْرهِ *** وجوارهُ سيكونُ شاهدُ مَرْقَدِي
ذَا دَيْدَنُ الدُّنْيا تَرُومُ عذابنا *** وتُعيدُ قَيْدَ اليَأْسِ دَوْمًا في يدِي