الرئيسية » » شهقات العصافير | سفيان صلاح هلال

شهقات العصافير | سفيان صلاح هلال

Written By Unknown on السبت، 9 أغسطس 2014 | أغسطس 09, 2014



شهقات العصافير
سفيان صلاح هلال


 
1) ربما
أيقظ عينًا
كان خيرًا
أن تظل لا ترَى..!
فانْساب دمٌ
من قيود الخدْر فارًّا
علّه يطفئ أشواقه جارًّا
خلْفه المسكين
حتَى بُعثرَ…
منذ وقت…ما الذي يجعله
كلما فاض انْتفاضا……
مُوحِيًا بالطيران
يتوَارَى فجأة في ريشه
ذائبا في ذاته
ويغيض سائحا
مُزقزقا؟
****


أعَلى عيونه البراحية
قد صبّت حبال الأدخنة
_ تطوّق الفضاء غازية….
وتنهش روحه_
أم فاض في مسالك الأحلام
بحر النار
وانقضاض
كائناته المتوَسّعهْ؟
****
هل فُجِّرَتْ منابع الشعر
فأغرقتْ خلاياه بموج الالتياع
فى قرار الأسئلهْ؟
………….
يا أيها الفضاء
كم أحبك الآن..
فهل كنت سوايَ
حين كنت ألعنك
_وأنت حُرٌّ_
……. بانطلاقك فيك
واتساعك الحيّ


تحاور
_مثل
لاعب منافس_
طفولتي
وأجنحتي
على هزالها؟

2)
حلم تام،
..وفضاء لا بأس به ،
..ولا شيء-
_في بلاد مهرجانات الوقوف
ماذا لوْ أني
أمْلك طولي
أرضا….
ولا شيء؟


3)
أغنية ناضجةٌ …….
………….ولسان ملثوغ،-
من يقرض
في موكب صبح الطير
لسانا..
في هذا الوقت المغلقْ …. ؟


4)

أأشك في المرآة……. / هذا طائر …
وله جناحان…….،
وأغنية ................
وقلب بالبـراءة عامر..،
فلمَ يلملم شدوه...
وأيّ وسواس يحاور....؟


*وفي القلب قطع
من الحزن تتلألأ
وفرَّ الشعر...
لم بيقَ إلا
في
إيقاع الشوارع......... *


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads