كانت تحب العواّد
في الليال الصافية تسمع اصداءه من بعيد
تخبئ لمعة عينيها عن أمها
و تخجل من ابتسامة ابيها العارفة
ذهبت تغني معه و في يدها وردة و سلم موسيقي
-يا بنت اعطني السلم لاصعد فوق الحانة
و افرطي وردتك تحت قدمي
-
ًيومها حريق هائل شب في الحانة
و يقولون ان العود ظل يعزف حتي التهمته النار تماماً
لم يبق سواها
في يدها وردة و تحت قدميها سلم موسيقي
تغني عن بنت كانت تحب العواّد
و عن عود التهمه الحريق