الرئيسية » » أخيرا| إبراهيم زولى

أخيرا| إبراهيم زولى

Written By هشام الصباحي on الثلاثاء، 22 يوليو 2014 | يوليو 22, 2014


أخيرا
أخيرا، يمكنك أن تعاشر الطرقات التي تحتفظ
بصور فائقة الجودة جمعتك بها
يمكنك العروج بثقة للمحرّمات رغم ضوضاء الضمير.
أخيراً..
سوف تتابع سيرك في الفجور بهمّة
كمن يمشي حافيا لصق حائط الظلمة.
يمكن للرائي من بعيد
أن يبصر الضلالة تهتز في العتمة، والمجون
يتجول وسط الميادين.
لا جناح عليك، أن تذهب للتاريخ، وتقفز فوق سوره المثير للجدل،
تجتاز حديقته الحجرية، بغضّ النظر عن القواسم المشتركة
بينكما، وتمارس روتين الوحشة.
افتح الباب
سترى هلالاً يدهس ظله،
فتية يديرون شهواتهم بمجانية؛
شهوات تزلزل السرد الهائل في خلفية المشهد
بمنأى عن دم المعصية، وكوابيس العقاب،
شهوات غجرية،
شهوات تتضوّع بالكفر والصلوات.


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads