الرئيسية » » والنهل من وشل المناهل في الفلا | إبراهيم مرزوق

والنهل من وشل المناهل في الفلا | إبراهيم مرزوق

Written By غير معرف on الخميس، 5 سبتمبر 2013 | سبتمبر 05, 2013

والنهل من وشل المناهل في الفلا
 
 
والنهل من وشل المناهل في الفلا مع أسدها من مائها المورود
أحلى وأعذب من مناولة الطلا من كف سلسال الرضاب برود
أو ما كفى جر الذيول وطالما قد رحت أرسف في الهوى بقيودى
فلأسر عن الى المعالى عزمتى ولأرفضن تثبطى وقعودى
ولأ ورين لزند رأى ساطع كالفجر اذ صدع الدجى بعمود
ولأشهرن سيوف عزم مانبت فتكاتها في النائبات السود
ولأنضين جياد حزم غادرت كدر القطا تأبى بها لورود
ولأحذبن قسى عيسى للسرى ولأدر أن بها نحور البيد
وأوشحن التنائف ضاربا في الأرض بين تهاثم ونجود
لتصيب بى الغرض القصى كأننى سهم الرماة بكورها المشدود
ويلذلى في جنب رفض مذلة دأبى لرم أزمة وقتود
متفيئا بظلالها متوسدا احدى يديها حين طاب هجودى
وما مسرى نجم السما ومصاحبى عزمى وفكرى قائدى ورشيدى
ومضاجعى عضب الغرار قد ارتوى عللا بشف مرائز وكبود
والسمهرى اللدن بين سنانه ونجاح مقصده أكيد عقود
ومضمر لو كان في الخيل التى وردت على ابن المجتبى داود
لأثابها الحسنى ولم يطقق بها ممحا ولم تألم بجس وريد
غصب البروق حفوقها وميضها والريح جربتها وصوت رعود
فأتى الصباح للثم أربعة على عجل ففاز بلثمها المنضود
ورأى المجرة مورد افسما لها فحبته غرة كوكب موقود
وترى له في سيره وصهيله لفت الجآذر في زئير أسود
فبظهره نيل المرام لطالب تبديد شمل الحجفل المحشود
فإلى متى بالصبر أشفى شامتا وأغص صدر مصادق وودود
ما الحر الا من اذا عز الاسى كان الثجا في حلق كل حسود
واذانبا الوطن العزيز به فلم يعتبه الا باقتعاد القود
واذا اشرأب الى تناول غاية بلغ المرام بسعيه المجهود
ما عابنى وقع الخطوب بساحتى أيفل حد الصارم الغممود
إن كان عطلنى الزمان بصرفه فلقد تحلى بالمكارم جيدى

 
 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads