رأتْ الملاحُ على السماءِ كواكباً
رأتْ الملاحُ على السماءِ كواكباً | فجعلنها فوقَ الصدورِ عقودا |
ورأينَ نورَ الشمسِ يضحكُ في الضحى | فلبسنَ منهُ أوجهاً وخدودا |
ورأينها تبدرُ وتغربُ لا تني | فجعلنَ ذاكَ تواصلاً وصدودا |
إني لطِبٌّ بالنساءِ وقد رأي | تُ لهنَّ قلباً لا يزالُ حسودا |
فلو أنهنَّ رأينَ عوداً قد تحلَّى | بالثمارِ حسدنَ ذاكَ العودا |
وإذا غضبنَ جعلنَ أسبابَ التَّوا | صلِ إصبعاً أو معصماً أو جيدا |
وقلوبهنَّ على الحليِّ كذي الليا | لي إن عدمنَ البدرَ كانتْ سودا |
إن النساء خلائقٌ إن فتْنها | فهي الأسارى والحليُّ قيودا |