قامت تساجلني العلاء جدودي | حتى تحقق في رأى جدودي |
واستنجدت منى شمائل ماجد | واستنجزت شيم الوفاء وعودي |
وتغب في ذم الخمول ملجة | لنشب نارى غب وشك خمود |
وبمسمع منى تقول لمن دنت | منها أهذى حالة المجدود |
أيرد عما يبتغيه وعزمه | ماض وطالعه بسعد سعود |
أو لم يكن من لم تعز طلابه | يوما عليه لفضله والجود |
أو ليس من بهر الكواكب رفعة | يعلو بصائب رأيه المعهود |
أو ترتضى العلياء منه سكونه | وعليه وارف ظلها الممدود |
أو ما تطالبه بنهز موازر | حتى يفوز بنصرها الموعود |
ولمن يجاورها تقول أيبتغى | كتمان شمس علائه بجحود |
فيقلن كيف وفي مخايله الوفا | لبلوغ عز ليس بالمحدود |
والمجد يعلم من بديع فخاره | ونجاره ما ليس بالجحود |
ما قارع العلياء إلا نال ما | يهوى بقدح للنجاح مفيد |
فيم اعتذارى بعد ما برح الخفا | بهبوب ريح النحج بعد ركود |
والام تخدعنى الأمانى ضلة | والمستظل بها حليف قعود |
أفبعد ما قلب المجن الدهر لى | وأراش أسهم كيده بحقود |
ولطالما نبهت بادرة الحجا | بأناة حلم ليس بالمكدود |
في موقف جزع الزمان لهوله | قد كان فيه الصبر بعض جنودى |
أما وقد جهل الزمان مداجيا | في الفضل بين مسود ومسود |
فلقد سعيت لكل مايرضى العلا | وجدت موقع رشدى المنشود |
وشققت أثواب الصبابة والصبا | وقصرت عما شان فضل برودى |
أو ليس حمل السمهرى وضمه | للعز أشهى من عناق قدود |
وتقلد البيض الرقاق ولثممها | ينسيك ذكر سوالف وخدود |
وركوب نهد في مقاومة العدا | أعلى وأولى من مساس نهود |
الرئيسية »
إبراهيم مرزوق
» قامت تساجلني العلاء جدودي | إبراهيم مرزوق
قامت تساجلني العلاء جدودي | إبراهيم مرزوق
Written By غير معرف on الخميس، 5 سبتمبر 2013 | سبتمبر 05, 2013
0 التعليقات