مَدنيَّة
مدخلٌ للخروج من الحُلم
| |
يُطلقُ مروحًة تستحمُّ بضوضائهِ
| |
وتسرِّبُ خفقَ الضياءِ : استغاثاتِ أغنيةٍ
| |
يلهثُ الوقتُ في صدِرها
| |
وهي تركضُ دونَ الوصول إلى أذُنِ الساحلِ الجبليِّ
| |
هنا أو هناك هلاكٌ
| |
فماذا يهمُّ ؟
| |
وموجٌ يُتمِّمُ هدهدَة الرُّوح مقلوبًة
| |
تتأمّلُ مِقعدَها في السما
| |
تتفصَّدُ أعمالُها : سُلّما
| |
ترتقيهِ رُوَيدًا على رقصةِ النار
| |
والريحُ تمسحُ جَذوتها في رمادِ المسافةِ
| |
مِن جلدِها السُندسيِّ الذي
| |
عشِقتهُ الطيورُ فذابتْ على كلِّ بابٍ عِظاما
| |
وريشًا على كل نافذةٍ
| |
يحكِيان انسلاخاتِ عُمرٍ
| |
تضيقُ عليهِ السراديبُ
| |
وهو يمرُّ بلا أملٍ
| |
في الرجوعِ إلى حُلمهِ المُنطفِي !!
|