مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْ | أكفهمُ على حجرٍ صلودِ |
كما يمشي الجبانُ وعن يديهِ | صفوفُ الحارسينَ من الجنودِ |
وكم من العالمينَ أخا ذكاء | يجرُّ بهِ الذكاءُ إلى الجحودِ |
أرى للعقلِ حداً في التسامي | كمرمى الباصراتِ إلى حدودِ |
وإنَّ السيفَ إن لم يلف غمداً | كساهُ من الصدا شبهُ الغمودِ |
وكلُّ تطرفِ العلماءِ جهلٌ | وبعضُ الجهلِ بالعلماءِ يودي |
إذا انحرفَ القطارُ براكبيهِ | فقد وجدوا المحطةَ في اللحودِ |
وسيانَ البصيرُ وكلُّ أعمى | إذا نظرَا إلى شيءٍ بعيدِ |
الرئيسية »
مصطفى صادق الرافعي
» مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْ | مصطفى صادق الرافعي
مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْ | مصطفى صادق الرافعي
Written By غير معرف on الأربعاء، 4 سبتمبر 2013 | سبتمبر 04, 2013
0 التعليقات