الفجر
عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
الطائرُ الآتي من السماءِ نوّرَ الفضا بشدوهِ
| |
وبعثرَ الندى على أجنحةِ النسيم
| |
غامضًا أتى
| |
غمامهُ الأزرقُ يسقي في متاهِ المُرتجَى حلمًا مضى
| |
آهٍ لهذا الصوتِ إذ يقْطرُ في اغترابنا همسَ الأحِبّةِ
| |
الحنينُ يثقبُ الوقتَ ليجْمعَ المكانين
| |
سنا يحكي توهُّجَ العيون باختلاجات المُنى
| |
ويتركُ الظلماءَ تطوي خيمةَ التحليقِ ,
| |
تعدو صوبَ كهفِها الغريقِ
| |
يُلقِي بيننا شمسًا ويعلو في خلاءِ الوعد
| |
يمنحُ الغريبَ مَوطِنا !
| |
يا طائرَ الأحلام لو تخُصُّنا بغُنوةٍ تفتَحُ أبوابَ البقاءِ بيننا
| |
لأننا نحِبُّ فيكَ ثورةَ القُربِ
| |
ونكرهُ ارتحالكَ الصمُوت
| |
راح يمضغُ السكوت
| |
ثم طارَ ساكنا !! .
|