إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك
إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك | على صده ما مال قلبى الى الترك |
يواصلنى طورا وطورا يصدنى | وفي حالتيه لا أميل الى الشرك |
وانى له عبد على طول صده | وان كان من صدق المحبة في ملكى |
اذا ما جفانى واصل الدمع مقلتى | وفارق أجفانى منامى من الفتك |
وأقسمت العينان أن تتناشدا | على طول صدى في هواه قفانبك |
أيامر شدى في الحب رفقا بمهجتى | فديتك ان الرشد أدى الى الهلك |
وخل ضلالى في هواه فانما | ضلال الهوى رشدو من اعظم النسك |
أجود بروحى في الغرام وانما | اذا جادلى يوم اللقا جاد بالضحك |
سمعت كلام العاذلين محبة | لذكراه لاحبا لما فيه من افك |
أتيه على عشاقه بوصاله | وأترك لوامى بحال لهم منكى |
ظهرت عليهم بالتعطف والرضا | فأعينهم في السفح والقلب في السفك |
يمينا اذا ماجئت في الحشر قائما | يحاسبنى عه الاله بلاشك |
فما ضمه غيرى ولاشم ورده | سواى وعفو الله يختم بالمسك |