كيف
تمضي أيامه
ماتَت
يدُه، فكانَ لا يلوِي على المعنَى. لكن كلّهُ بكاءٌ…
دونَ أن
ينحَني، راقَبتهُ الحِملانُ وهو يهبطُ. شَوكٌ تحتَ
قدَمَيهِ،
وأعَلاهُ الضَجَر. طَيرٌ حميمٌ إلى رأسهِ، وأنينٌ
كالكتابةِ،
صَمّهُ: قُلبَ الدَورُ...
عَلِق
بعجزهِ، فكانَ يصعَدُ شُريانَهُ دُفعَةً واحدة،
ـ ربّيتَ
لِمَوتكَ، وإن تحَرّكتَ عُمرا!