وَحشَتي
بمزيد
حَملَتهُ
أسرَعَ مِن لَمحِ البَصَر، من طَبقَةٍ سُفليةٍ إلى أسفلَ منها:
أيّ ريحٍ
قذَفَت بكَ أيها الحَيّ إلى هنا. ابتَعِد، فإن قاربي لا
يحملُ إلا
الموتَى. أمامكَ، خَشبٌ بطَحالبَ، ثديان مُترِبان،
وأشباحٌ
لا تفرّ، حتى النهايةِ. إن تقتدِ بضَفيرَتي عندَ
أَدِيمِ
البابِ، جازَ أن تُعانِقَني في أعالي الطَوافِ. يا حظّي
في
الزمانِ، إلى التلف... وسيُحصَى عليكَ.
روحُها
طافَت، كالوليمةِ
ـ هَبنِيَ
مِن كيسِ صَوتكَ، أو هلاكي.