الرئيسية » » إلَيْهَا.. فِي المَلأ الأَحْـــلَى ! د. محمد جاهين بدوي

إلَيْهَا.. فِي المَلأ الأَحْـــلَى ! د. محمد جاهين بدوي

Written By غير معرف on الجمعة، 3 مايو 2013 | مايو 03, 2013


إلَيْهَا.. فِي المَلأ الأَحْـــلَى ! د. محمد جاهين بدوي



هِيَ امْرَأَةٌ..
تُحِيلُ الكَوْنَ رَاحَا.
وَتَسْكُبُهُ..
غَبُوقًا واصْطِبَاحَا !
وَتُنْشِئُهُ..
فَرَادِيسًا عَذَارَى..
وَتُمْطِرُهُ..
حُبُورًا وَانْشِرَاحَا !
فَيَبْزُغُ..
فِي السَّرَائِرِ..
نَجْمُ سِـرٍّ..
وَتَغْدُو..
حُلْكَـةُ الرُّؤْيَا صَبَاحَا !
وَتَعْرِفُ..
جَلْوَةَ الأَعْرَاسِ..
رُوحِي..
وَكَـمْ مُلِئَتْ..
نَوَاحِيــهَا نُوَاحَـا !
وَيُومِضُ..
فِي الدَّيَاجِي..
فَجْرُ صِدْقٍ..
فَهَذَا دِيكُهُ الصَّدَّاحُ..
صَاحَـا !
وَأَذَّنَ..
فِي الأَضَالِعِ..
لَحْنُ عِشْقٍ..
فَأَمَّ القَلْبُ قِبْلَـتَهُ..
وَرَاحَـا!
هِيَ امْرَأَةٌ..
مُسَرْبَلَةٌ حَنِينًا..
وَحِنَّاءً،..
وشَقْشَقَةً،..
صُدَاحَـا !
تُرَصِّعُ..
هَسْهَسَاتِ اللَّيْلِ..
حَلْيًا..
وَأَلْوَاحًا مِنَ النَّجْوَى..
فِصَاحَا !
وَتَنْسِجُ..
مِنْ أَنِينِ النَّايِ..
بُرْدًا..
وَتَلْبَسُ..
مِنْ مَوَاجِدِهَا..
وِشَاحَا !
وَتَرْسُمُ لِي..
بِأَحْرُفِهَا رَبِيعًا..
نَغُومَ الطِّيبِ..
أَكْوَانًا مِلاَحَا !
هِيَ الأَسْحَــارُ..
قُبْلَتُــــهَـا طَهُـورٌ..
هِيَ الآفَـاقُ..
تَنْدَاحُ انْفِسَـــاحَـا !
هِيَ الأَسْرَارُ..
لُقِّنَهَا فُؤَادِي..
كَلِيــمًا..
رَاحَ يَرْوِيـــهَا..
صِحَاحَا !
تُسَاقِينِي..
بِمَرْشَفِهَا دِهَاقًا..
فَتَمْحُو..
مِنْ تَبَارِيحِي جِرَاحَا !
وَتَنْطِقُ عَنْ هَوَاهَا..
وَحْيَ بَوْحٍ..
فَيَخْفِضُ عِنْدَهَا قَلْبِي..
جَنَاحَا !
وَيَنْقُرُ..
لَوْزَ نَهْدَيْهَا..
قَرِيرًا..
وَيَعْرُجُ..
نَحْوَ هُدْبَيْهَا..
طِمَاحَا !
هُوَ المَأْسُورُ..
كَمْ أَدْمَاهُ قَيْدٌ..
فَأَلْفَى بَعْدَ مَحْبِسِهِ..
سَرَاحَا !
هُوَ المَحْزُونُ..
كَمْ أَخْفَى أَنِينًا..
وَكَمْ أَعْيَاهُ كِتْمَانٌ..
فَبَاحَا !
وَرَتَّلَ عِشْقَهُ..
أَوْرَادَ قُرْبٍ..
وَأَغْفَى عِنْدَ سِدْرَتِهَا..
مُرَاحَا !
هُوَ العَشَّاقُ..
هَادِيهِ قُلَيْبٌ..
يَطُوفُ دُنَا المَلاَحَةِ..
مُسْتَبَاحَا !
تَنَاهَى وَجْدُهُ..
فَانْثَالَ فِيْضٌ..
وَهَامَ مُغَرَّبًا..
يَبْغِي رَوَاحَا !
فَكُنْتِ لِجُرْحِهِ..
حِضْنًا..
وسُكْنَى..
وَجَنَّاتٍ مِنَ السَّلْوَى..
فِسَـاحَا !
وَكُنْتِ لِذَنْبِهِ..
صَفَحَاتِ صَفْحٍ..
وَكُنْتِ بِكَوْنِهِ..
رَوْحَا وَرَاحَا !
وَأَنْتِ الرُّوحُ..
فِي دَمِـهِ..
قَصِيدًا..
وَأَنْتِ النُّورُ..
يَسْكُـنُـهُ صَبَاحَا


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads