ما الحنينُ ؟ أسئلةٌ في مقامِ الحديقة
| ||
عادل سعد يوسف - الخرطوم
| ||
ستكونُ الحديقةُ مليئةً بورودِكَ الآدمية ستكونُ مَربْعاً لأنثويةِ العشبِ وستكونُ أنتَ مبتكراً لهذا الوجود.كيفَ لياءِ ينابيعكَ المشتهاةِ غسلُ أوزارها في مياه اسمها ؟ والشعرُ النزفُ منكَ سرةُ الظلالِ / مناقبُ البرتقالاتِ فاضحاتُ صمتكَ بنثريةِ المساوراتِ ، يا أنتِ في مسرةِ الحنكةِ الكونيةِ أنثي ترتلك عندَ سجادةِ الغيمِ وأنطوتْ عذبةً في مواعيدِ جرارِها الظمي لخمرِ المظنَّةِ بالحبِّ المستجيرِ بكِ ، بالداخلينَ عليكِ كـ [النحن بالعقيقِ ، والروحُ افتقارُك المسكوبُ في النصِّ ، مصيدةُ البشاراتِ قلْحينَ هودجتِ الحبيبةُ عشقَها ما الحنينُ أنتَ أم غفلةُ المحبينَ عند اقتسامِ المسافةِ بينَ رمشكَ والرحيلْ ؟في الماءِ علي جرسٍ من نعناعِ غربتِها اكتملْها محلقاً في تسكعِها ، في شجرةِ التدوينِ تعلِّمُها الهواجسَ ، تشتتُ احتمالَ وريدِها للمنفي تشتتُها كالموسيقي في أصابِعكَ الرسولةِ يا ليلكيَّ الانتخاب في الماءِ تلامسُ سرَّها ، معراجُك في خضَّة الياقوتِ يؤجلُ رعشةَ خصرِها لمسائِها متقدِّحاً في الكونِ تثملُ من إعْسالِها قلْ : ما الحنينُ أنا أم حدائقُ ما امتلكتُ من تناهيدِ الحديقة ؟الليل الآن نبضٌ والانتظارُ نعاسُ عاشقة تركتها غزالاتُ الرؤي في النقشِ عاشقةً تجمع صرختي مثل قمحٍ ترتبه حقولُ اللهِ تحتَ قوسِ الروحِ / ستعرفُني بها / ستعرفُكَ قبةٌ زرقاءُ / ليس تعرفُكَ مقاماً عند اتساعِكَ بالحبيبةِ وامتدادِ الضوءِ للصادي من إناثِ ، ستسحقُني بالأساطير تقْدِمةً لمياسمِ العشاق / تكدِّسُني في كهفِ كنوزِها / أنا ياقوتُها الجمريُّ تغسلني مياهُ بحارِها ثُمَّ أسقطُ قطرةً من جوعِ خُصلتِها أسقطُ كنميمةِ الكفين كارتجالٍ للحنينِما الحنين ؟يا أنتِ من زنجبيلِ نشيدِكِ المحتكِ بمهلكةِ المظنَّةِ / تراشِقُكِ احتمالاتُ المرايا / أرشقُكِ قاطبةَ الوعودِ لمهجةِ الشجرِ وأبدو ملاكاً في بصيرةِ التقبيلِ تفسخُني النحلاتُ في المواويل عندَ جلوسِكِ العفويِّ بأسماءِ العاشقاتِ سجعنَ بِي وانتهكنَ الصمتَ بالعنقِ المقدَّس .مهلاًستقطفً وردةً من ظلِّ عينيها وتمضي في نومِها المرغوبِ كلعنةِ الشعراءِ [تورِّقُ شبهَ حُلمِكَ وتسندُ معصميها علي جدارِ رذاذِها ، تعضُّك الكلماتُ ، بودعةِ في الثغرِ تكتبُها وتمضي ، تخيطُ فكرتَها في ظهيرةِ شوقِها ثُمَّ تمضي هي رقصةُ الأسماءِ هي وحدُّكأنتَ وحدُّك سمِّها ما شئتَ مجازَ شهواتِ الطبيعةِ في أظافرِها عاشقة تصبُّ فصولَها في القلبِ وترفعُ بوحَها السريَّ لسماءِ ثمارِها / الثمارُ المواعيدُ أعراسُ المجراتِ في محرابِ نهارِها / احتشادٌ للندي حين رتبتِ العنادلَ في بساتين ضيائِها واكتحلتْ بالقصيدةِ كلِّها / جنونُ رملِكَ علي رملِ يقدِّسُ نارً وردتِها وتلمسُها كالمخيلةِ من نعاسِ الليلِ / كتفاحٍ خريفيٍّ علي إيقاعِها / الآنَ أسمعُ صوتَ عينيها يسافرُ في دمي نجماً إلهياً فتشربه النهاراتُ وأمضيهكذا أصنعُ التاريخَ من فراشتِها كالبحرِ أذهبُ لاحتضارِ البحرِ قلتُ : افتحي البابَ لأسراري لتدخلَ عاريةً إليكِ واتسعتُ لخفقةِ الروحِ في أقاصيها ابتداءً في الحنينِما الحنينُ ؟ما الحنينُ ؟ما الْـ.... |
الرئيسية »
عادل سعد يوسف
» عادل سعد يوسف | ما الحنينُ ؟ أسئلةٌ في مقامِ الحديقة
عادل سعد يوسف | ما الحنينُ ؟ أسئلةٌ في مقامِ الحديقة
Written By غير معرف on الجمعة، 3 مايو 2013 | مايو 03, 2013
0 التعليقات